مسئولون إسرائيليون يطالبون بسحق السلطة الفلسطينية وعدم تأهيلها

طالب المحامي المتطرف الإسرائيلي إيتمار بن جفير "إسرائيل" بسحق السلطة الفلسطينية وعدم إعادة تأهيلها.

جاء رد بن جفير وفق القناة العبرية السابعة تعقيباً على ما نشر الليلة الماضية أن إسرائيل تشعر بقلق بالغ إزاء الوضع الاقتصادي الصعب للسلطة الفلسطينية.

وقال بن جفير: "الحقيقة التي تعلمنا فيها أن وراء ظهور مواطني دولة إسرائيل، تحاول الحكومة الإسرائيلية منع انهيار السلطة الفلسطينية لإذكاء الإرهاب الفلسطيني المزدهر وغير المقبول، ويجب سحق السلطة الفلسطينية ، وليس إعادة تأهيلها".

وأضاف: "يجب أن نتذكر أن رئيس هذه السلطة يخطط لقتل الأطفال في معالوت ومنكر المحرقة -أبو مازن، عندما يُعتبر أعضاء السلطة الفلسطينية الآخرون مثله - الإرهابيون الذين يكرهون إسرائيل إرهابيين ، ولا يتلقون أموالًا تهدف إلى تأجيج الإرهاب".

من جانبه دعا بتسلئيل سموتريتش الحليف الجديد لبنيامين نتنياهو في الحكومة المرتقب تشكيلها قريبًا، اليوم الاثنين، إلى عدم الخضوع لأي تحذيرات وكذلك للتهديدات حول انهيار السلطة الفلسطينية وضرورة دفع أموال الضرائب لها.

وقال المتطرّف اليميني سموتريتش في تصريح نقلته القناة العبرية السابعة: "لن تكون دولة إسرائيل جهاز صراف آلي للسلطة والإرهابيين". معتبرًا أنّ انهيار السلطة الفلسطينية لا يهدد إسرائيل، وأن رئيسها محمود عباس سيفعل كل ما هو ضروري حتى لا ينهار نظامه.

وجاءت تصريحات سموتريتش بعد الكشف أمس عن نقل إسرائيل مئات الملايين من الشواكل للسلطة لمنع انهيارها، إلا أن السلطة رفضتها وطلبت بكامل حقوقها من الإيرادات.